Rechercher dans ce blog

dimanche 1 avril 2012

مسودة ورقة موقف نسوية حول ملف المصالحة


مسودة ورقة موقف نسوية حول ملف المصالحة
واجهت النساء الفلسطينيات الانقسام منذ لحظته الأولى ولا زلن، عبر حراك متواصل على صعيد النخب القيادية والحركة النسوية وعلى صعيد القاعدة الجماهيرية، عبر الاعتصام والإضراب عن الطعام والتظاهر وعقد المؤتمرات واللقاءات الشعبية المفتوحة، وعبر وسائل الإعلان المختلفة، وتقديم عرائض وملفات ونداءات تطالب بالمصالحة، مع أوساط سياسية ومجموعات عمل مستقلة، وقدمت المرأة الفلسطينية رؤيتها لمواجهة الانقسام عبر المذكرة التي قدمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية للمجلس المركزي واتسعت هذه الجهود  في كل من الضفة  الغربية وقطاع غزة مع جهود الحراك الشبابي  في 15/آذار من العام الماضي تحت شعار "الشعب يريد إنهاء الانقسام" هذه الجهود ساهمت ، بالإضافة إلى التغيرات الإقليمية في الوطن العربي والناجمة عن ربيع الثورات ، وبشكل خاص في كل من مصر وتونس وما يجري في سوريا  ، إلى دفع كل من حركتي حماس وفتح لإبرام اتفاق القاهرة في أيار الماضي.
ومن منطلق المسؤولية الوطنية، وبالاستناد إلى مرتكزات الاتفاق وبنيته  ، تداعت ناشطات نسويات لتحليل واستشراف مضامينه وصيرورته وإمكانيات تطبيقه وصموده في وجه التحديات والمصاعب الداخلية وتلك التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي  بالإضافة إلى الضغوطات الدولية ، وذلك في 29/1/2012 في مدينة رام الله وفي قطاع غزة بتاريخ  19 /3/2012 واستند التحليل إلى اشكالات التجارب السابقة وإلى معايير المصلحة الوطنية العليا ومضامين العقد الاجتماعي بين السلطة والشعب وأيضاً استند إلى حقوق المواطنة التي تتعارض مع نهج الإقصاء والتهميش التي اعتمدها الفكر الفصائلي الأبوي في استبعاده للنساء من المشاركة في لجان المصالحة المختلفة، حيث اقتصرت مشاركتهن في اجتماعات القاهرة ن وما  انبثق عنها من لجان ،  فقط على كل من الدكتورة حنان عشراوي بصفتها عضوة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأستاذة زهيرة كمال بصفتها الامينة العامة لحزب فدا. وخلت لجنة الحريات والمصالحة المجتمعية ولجنة منظمة التحرير من نساء يحملن الصفة التمثيلية للمؤسسات النسوية وكذلك تم إقصاء المجتمع المدني بشكل عام.
وعلى أرضية النقاشات والتداولات السياسية النسوية تم بلورة طاولة سياسية للعمل على توسيع المشاركة النسوية  في العمل السياسي الجاري فيما يتعلق بإنهاء الانقسام وأيضا  العمل  على فتح قنوات الاتصال مع النساء بالتيارات الإسلامية السياسية ، انطلاقاً من القناعة الراسخة بقدرة النساء على إحداث تغيير نوعي في ملف المصالحة عبر تجاربهن العلمية والإقليمية والوطنية في معالجة الصراعات التي تركزت  على التواصل والتشبيك ومن خلال التركيز على الأهداف الوطنية بمضمون وحس اقتصادي اجتماعي ثقافي ونفسي. وعدم تركيزهن على السلطة والنفوذ وامتلاك القوة والحسابات الشخصية الضيقة والمصلحة الفئوية التي ساهمت في فشل اتفاق مكة وما تلاه من اتفاقات ومحاولات لانجاز المصالحة، وايضاً لا زالت تهدد اتفاق أيار الماضي للانهيار عبر زيادة وتائر الاشتباك والقذف الكلامي وتراشق الاتهامات والتخوين والعودة إلى ملف الاعتقال السياسي الاحترازي البغيض وإقحام أزمة الوقود والكهرباء وتوظيفها لتأبيد الانقسام والانفصال . على الرغم من دروس وعبر  التجربة العملية لكلا الطرفين التي أوضحت بما لا يحتمل الشك  باستحالة معالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كلا شطري الوطن بدون المصالحة والوحدة والالتزام بالصيغة الديمقراطية لحل التعارضات الثانوية ( الاختلاف داخل الوحدة في المؤسسة التمثيلية الواحدة للشعب الفلسطيني م . ت . ف). والتي يجب أن تتسع لكافة أطياف العمل السياسي والمجتمعي من منطلق رص الصفوف لمواجهة التناقض الرئيسي مع الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الفلسطينية جميعها.
إن تداعيات الانقسام المركبة والمتداخلة تؤثر في حياة النساء اليومية وبشكل خاص في قطاع غزة بحيث تترك اثأرا كارثية في أدق تفاصيل حياتهن وتحرمهن من الحق في الأمن الإنساني الذي يعني حياة لائقة تحترم جوهرهن الإنساني المرتكز على الكرامة والمساواة. فكل المعاناة الناجمة عن الحصار وسياسات القمع الإسرائيلية تتقاطع مع اختراق حدود النساء عبر التدخل في حقهن في اختيار الشريك، حرية الحركة،  اختيار الملبس، وحرية الفكر، وتتعمق الانتهاكات ضدهن عبر غياب المياه النظيفة ، والوقود، والكهرباء ، التي تعني الإضاءة وإعداد الطعام من الحليب والخبز والاستحمام والعلاج واستخدام الحاسوب لكسر الحصار والتواصل مع الفضاء الإنساني الواسع. (هنا يمكن تقديم إضافات من الأستاذة زينب والأستاذة عندليب كما تم الاتفاق أو أي زميلة أخرى كون هذه الورقة مسودة)
إن نكهة الانقسام في حياة النساء تتمايز عن الفئات الأخرى انطلاقاً من تعدد أدوار المرأة وتشابكها والتي تشمل الدور الإنجابي والاقتصادي والوطني والمجتمعي في ظل غياب سياسات حماية اجتماعية تحميهن وعائلاتهن من الانكشاف والفقر والبطالة الأمر الذي يؤشر إلى مدى الثقل التي تحمله النساء على أكتافهن وفكرهن وانفعالاتهن مما يجعلهن في توتر متواصل يتقاطع هذا التوتر مع توتر الرجال في العائلة الذين يواجهون أزمة في هوية الذكورة نتيجة عدم قدرتهم على لعب دور المعيل الأساسي للعائلة وفق الرؤية المجتمعية الأبوية التي تعززها الثقافة والقانون والخطاب المجتمعي بشكل عام الأمر في ظل الحصار وسياسات الإفقار التي نجم عنها بطالة وسياسات ضريبية ومالية تزيد من الانكشاف والفقر مما يساهم   في ارتفاع منسوب العنف داخل الأسرة وضمن العلاقات الحميمية ، ليضيف أعباءً على كل أفراد الأسرة  ,بشكل خاص على النساء اللواتي عليهن الاعتناء بالأسرة واحتواء نتائج الصدمات المركبة التي  يتعرض لها  أفرادها  من الاحتلال ومن الانتهاكات التي سببها الانقسام خاصة في حالة الاختلاف التنظيمي لاعضاء الأسرة .
إن مشاركة النساء في معالجة كافة ملفات التصالح يفتح المجال أمامهن ليضعن هذه الأعباء والتفاصيل المرتبطة بالكينونة الإنسانية أمام الفصائل والقيادات الذكورية لتحفيزهم على المضي قدماً لتطبيق المصالحة ليس فقط من منطلقات وطنية وسياسية مجردة ولكن أيضاً من منطلقات حقوق الفلسطينيين/ات للعيش في كرامة ومساواة ولتعزيز صمودهم/ن.
إن إقصاء النساء من المشاركة على قدم المساواة في المصالحة هو استمرار لنهج سياسي يؤشر بقوة على التناقض ما بين الخطاب وبين التطبيق، فالقيادة الذكورية السياسية لا زالت عاجزة عن بلورة إرادة سياسية تحترم مساواة النساء ولا زالت أيضاً تراوح في المكان فيما يتعلق أيضاً بإدراك المضامين الديمقراطية اللازمة لبناء دولة مدنية. بل تقوم وتستمر هذه القيادة في إعادة إنتاج هندسة اجتماعية لموازين القوى للنوع الاجتماعي باتجاه أفضلية وتفوق الرجال ،وعقلانيتهن في القيادة وصنع القرار، وفي الفصل الحاد ما بين الحيز الخاص ،والحيز العام فيما يتعلق بأدوار وحقوق النساء. الأمر الذي يُفقد مبدأ المساواة في وثيقة الاستقلال وفي القانون الأساسي مضامينها ويشكل بالضرورة تهديد للمشروع الوطني والتنموي للشعب الفلسطيني ككل من خلال تهميش نصف طاقاته ومنعها من المشاركة في كل من المشروع الوطني والمشروع الحضاري التحديثي التنموي المرتبط بجوهر الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.
إن طول جولات الكر والفر وتضارب التكتيكات التي استخدمت من طرفي الانقسام بالإضافة إلى غياب إستراتيجية فلسطينية تستند إلى برنامج سياسي يعكس المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والمخاطر الجدية التي تواجه الوحدة الوطنية وتزعزع صمود الناس تجعلنا كنساء مناضلات نعمل من أجل إعادة الكرة إلى الشعب الفلسطيني ليضع حداً للانقسام على أرضية وركائز المصلحة الوطنية العليا والتي تتمثل في القضايا التالية:
1.    إن وحدة الشعب الفلسطيني"وحدة الشعب والأرض" داخل وطنه وخارجه تشكل حجر الزاوية للبناء الفلسطيني ككل وهذه الوحدة تستند أساساً إلى الحقوق التاريخية والطبيعة للشعب الفلسطيني والتي تشمل حق الشعب الفلسطيني في العيش في وطنه وحقه في تقرير مصيره وحق اللاجئين العودة إلى ديارهم والتعويض عن تهجيرهم ومعاناتهم وفق قرار هيئة الأمم المتحدة 194. وكذلك حق الشعب الفلسطيني في تحقيق وعيه التاريخي والثقافي والجغرافي الفردي والجماعي وحقه في تربية الأجيال الفلسطينية المتعاقبة بما يحفظ هويتهم الوطنية والثقافية، هذه الحقوق هي أساس لقضية جماعية ولا بد من الوحدة قبول الاختلاف وقبول الآخر حتى يتمكن هذا الشعب من التمتع بهذه الحقوق.
2.    إن شعبنا الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني يشكل الاحتلال التناقض الرئيسي له حيث قام بتشريد أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني في داخل وخارج الوطن. ولمواجهة هذا الاحتلال الاستيطاني التوسعي والإجلائي لا بد من إنجاز وحدة وطنية عبر منظمة التحرير الفلسطينية الإطار المعبر عن مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته والذي تبلور عبر مسار نضالي رُسّم بالدم والألم والمعاناة والتحدي من قبل كل شرائح المجتمع الفلسطيني وقواه السياسية والمدنية.
3.    التأكيد على الحقوق التاريخية والطبيعية لا يتعارض مع برنامج سياسي قابل التحقيق يستند إلى الكفاح من أجل الاستقلال الوطني والعودة وتقرير المصير بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة ذات سيادة عاصمتها القدس على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وهذا بالضرورة لا يعني عدم إمكانية اللجوء إلى خيارات إستراتيجية بديلة إذا ما وصل برنامج الدولة المستقلة إلى طريق مسدود بفعل السياسة الإسرائيلية ، التي تواصل الاستيلاء على الأراضي والتهويد وبناء الجدار وجرائم التطهير العرقي وعدم الانصياع للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية و أيضا في ظل الصمت الدولي أمام هذه السياسات القمعية التي وصلت إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
4.    إقامة نظام سياسي فلسطيني يقوم على أسس ديمقراطية تحكم كل مكوناته "منظمة التحرير، والسلطة" ويستند هذا النظام على احترام الحريات والحقوق الفردية والعامة ويُبنى على أساس التعددية الحزبية والتنوع الديني وفصل السلطات واستقلالها وسيادة القانون واحترام مبدأ تداول السلطة والاحتكام للشعب بصفته مصدر الحكم والسلطة، عبر اعتماد انتخابات منتظمة ودورية على أساس التمثيل النسبي الكامل واحترام حق الأغلبية في الحكم وحق الأقلية بالمعارضة واحترام حقوق المرأة عبر تطبيق مبدأ المساواة بين جميع المواطنين ليس فقط بالنصوص القانونية ولكن أيضا في التطبيق والسياسات والموازنات بما يكرس المساواة في النوع الاجتماعي وقيم العدالة الاجتماعية والتسامح والشراكة، وبناء اقتصاد إنتاجي وتطوير نظم الحماية الاجتماعية وبلورة خطة تنموية أساسها الإنسان الفلسطيني .
وبناء على هذه الركائز نعلن رفضنا لتحويل ملف المصالحة إلى ادارة عملية بمسارات متوازية لا تقاطع بينها وكذلك نعلن ضرورة وقف الجهود الرامية والتي تعمل من أجل انهيار هذا الملف وضرورة العمل الفوري على تطبيق بنود الاتفاق كرزمة واحدة لمواجهة سياسات الاحتلال التي استفادت من هذا الانقسام لتقوض حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال ولتقذف بقطاع غزة إلى الوصاية والاحتواء ولتواصل سياساتها التهويدية والتوسعية في الضفة الغربية بما فيها القدس لتقضي على كل منجزات الشعب الفلسطيني.
آن الأوان لنحترم جهود ونضالات  الشهيدات والشهداء الأسيرات الأسرى الفلسطينيين الذين استطاعوا رؤية مخاطر الانقسام الذي بني على الحسم العسكري والاقتتال الداخلي. وذلك عبر وثيقة الأسرى التي اعتبرت الأساس لكل جهود المصالحة. وإننا في الطاولة النسوية السياسية سنواصل نضالنا جنباً إلى جنب مع الحراك الشبابي ومع كل الفئات المناهضة للانقسام من أجل الدفاع عن حقوقنا الوطنية والديمقراطية ولمواجهة كل من يتربص بمستقبل شعبنا تحت مسميات وتبريرات أثبت الزمن أنها لا تستطيع أن تصمد أمام إرادة الشعوب.

mardi 27 mars 2012

حق المرأة في التملك


عقدت الجمعية يوم الخميس الموافق  22/3/2012 وعلى شرف الثامن من آذار ويوم الأم  لقاء جماهيري موسع حول موضوع حق المرأة بالتملك حيث شارك في اللقاء حوالي 100 امرأة تمثل المؤسسات الخاصة والحكومية بالإضافة الى نساء من المواقع في المحافظة ، حيث تم عقد اللقاء في قاعة فندق الشبرد وقد تم استضافة كلاً من فضيلة الشيخ عبد المجيد عطا مفتي محافظة بيت لحم والأستاذة المحامية سلوى ابو عياش من جمعية تنظيم وحماية الأسرة والاستاذ المحامي علاء غنايم من الهيئة المستقلة لحقوق الانسان .
حيث اشار المحاضرين الى اهمية دور المرأة في المجتمع والى حقوق المرأة بشكل عام والتطرق الى موضوع حق المرأة في التملك بشكل خاص وانه لايوجد أي معارضه دينية او قانونية او حقوقية انسانية تحد وتعيق من حق المرأة بان تكون لديها   ذمة مالية خاصة بها ، كما وقد تم التطرق الى العادات والتقاليد البالية والتي تؤدي الى حرمان المرأة من كافة حقوقها والى دور التنشئة الاجتماعية المهمة والضرورية للتغير الايجابي في المجتمع وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والحوار وتم الخروج بتوصية في ضرورة ان يكون هناك  ذمة مالية   مشتركة بين الازواج ، بالاضافة الى التأكيد على ضرورة مشاركة المرأة في كافة مناحي الحياة وضرورة التركيز على التوعية الدينية والاجتماعية والحقوقية وانه لابد من مطالبة المرأة في كافة حقوقها وان الحق يؤخذ ولا يعطى، حيث اكد فضيلة الشيخ على ضرورة ان يتم تعيين مفتيات من النساء لمساعدة النساء على التعرف على حقوقهن والمطالبة بها وعلى ضرورة اجراء مثل هذه اللقاءات التوعوية بشكل مستمر لما لها اهمية وفائدة من رفع نسبة الوعي والثقافة في المجتمع وللأبتعاد عن المفاهيم المغلوطة بالدين والمستمدة من العادات والتقاليد والثقافة.
تم ادارة اللقاء والنقاش من قبل الأخصائية الاجتماعية رولى الشويكي، كما وقد تم القاء كلمة الجمعية من السيدة وجدان العزة.

jeudi 8 mars 2012

Open Letter to Mr. Ban Ki-moon

To the Attention of Mr. Ban Ki-moon
As a Palestinian Feminist Human Rights Organization dedicated to the protection and promotion of women’s rights in Palestine, the Palestinian Working Women’s Society for Development (PWWSD) is gravely concerned at the increasing Israeli threats to Palestinian rights, and therefore asks the United Nations to commit to its charter, and to fulfill its obligations towards the Palestinian people.    
Since Al-Nakba, Palestinians have faced continuous restrictions and violations of both their national, legal and humanitarian rights, which are protected by all international conventions and the UN’s charter. Forced evictions, destruction of homes, restrictions of movement, violence, arbitrary arrests, expropriation of land, and curtailment on employment and development have become the norm for Palestinians living in the West Bank, East Jerusalem and Gaza. A statistical view shows that the construction of the segregation wall in the West Bank used around 50,000 dunums of Palestinian lands as well as detaching around 725,000 dunums west of the wall and preventing Palestinians from accessing around 250,000 dunums which were classified as security buffer zone, according to the Land Research Center. Another indicates that since 1967, around 2,000 homes have been demolished in East Jerusalem, and the number of outstanding demolition orders is estimated at up to 20,000, according to The Israeli Committee Against House Demolitions.
The colonialist policies of the Israel occupation are specifically condemned by the Universal Declaration of Human Rights (UDHR), the International Convention on the Elimination of all Forms of Racial Discrimination (ICESCR), and the International Convention on Civil and Political Rights (ICCPR). Women specifically are protected by Security Council Resolution 1325, which sets out guidelines for the protection women in and post conflict situations. Discrimination is defined as resulting from laws, policies or practices that treat persons in similar situations differently due to, among other criteria, race, ethnic background, or religion, without adequate justification.  Citizens within Palestine are also protected from destruction of personal property, expropriation of their resources, and brutalization of the civilian population under the UDHR.
Palestinian women are among the most vulnerable groups in society, as they are continuously exposed to immense oppression, which range from killing, demolitions of their homes, sexual harassment and assault, discriminatory treatment towards female prisoners, refusal of movement, to the refusal of access to healthcare during medical emergencies. As they directly suffer from implications of Israeli procedures, they also encounter indirect effects of Israeli occupation, such as poverty, unemployment and domestic violence.  Due to the worsening economic conditions in the Palestinian Territory, women’s contribution to the labor market approximates 15% of the labor force, according to the PCBS statistics. This has deeply affected women’s representation in the public life in general, and in formal politics in particular. The impact of living under occupation for women includes extreme anxiety, stress related illnesses, loss of opportunities in education and gainful employment, and is detrimental to their relationships with husbands and children. The violence and personal insecurity that many women have witnessed and been subjected to causes extreme psychological distress, harming both family life and society as a whole. 
It is difficult to convey the extent to which women’s lives are affected by the illegal practices of apartheid by the Israelis in Palestine. Psychologically, socially and economically it can be seen that women are adversely affected by the insecurity that they face within their own homes.
It is important that the UN, and all international bodies dedicated to upholding and implementing International Law are able to hold Israel accountable for their violations, thereby reinstating the rights of Palestinian women, men and children alike within their lives and homes.
In writing this letter the PWWSD hopes to draw attention to the war crimes implemented under Israeli occupation in East Jerusalem, the West Bank and Gaza, and hopes for urgent action from the international community to prevent further violations and to stop the discrimination, violence and repression that occurs daily in the Palestinian Territories. PWWSD calls upon the UN to recognize the international consensus as indicated by UN General Assembly in September 2011, which supports  an independent Palestine, and most importantly the Palestinian right to have an independent sovereign state, where they can live in peace and dignity.
The PWWSD hopes the international community will convene an international conference with IHL as its terms of reference in order to settle a just and durable peace.
Sincerely,

Amal Khreishe
On behalf of the Palestinian Working Woman Society for Development

International Women’s Day sees Hana Shalabi on 22nd Day of Hunger Strike

Press Release.
International Women’s Day sees Hana Shalabi on  22nd  Day of Hunger Strike in Protest of Administrative Detention Sentence

7th March 2012

As of the 8th March 2012, Hana Shalabi, a 32 year old Palestinian from the city of Jenin, will be entering into her 21st day of hunger strike in protest to the  practice of administrative detention at the hands of the Israeli Prison Service (IPS).
Ms Shalabi, was captured from her home near the West Bank city of Jenin on the 16th February 2012 and was initially taken to Salem Detention Centre, then transferred to Hasharon Prison following interrogation. She has since been placed under administrative detention, a practice used by the IPS in order to detain Palestinian citizens without trial or charge, for 6 months with indefinite renewal.
On the 4th of March 2012 Hana Shalabi’s sentence was reduced from 6 months to four months, however she has refused to terminate her strike, stating that she would continue in order to achieve her demands to end administrative detention.
Hana is currently extremely weak, according to Addameer-affiliated lawyer Muna Naddaf, and is refusing further medical treatment from IPS doctors. She has not ingested any food or minerals for the 21 days of her hunger strike, and despite pressure from the IPS is committed to continuing. She has also been subjected to physical and mental abuse at the hands of IPS guards, had a strip search performed on her by a male guard, and has been prevented from seeing family members.
Other political prisoners have also started hunger strikes both in support of Hana Shalabi, and in protest to their own arrests under military detention.

Administrative detention has been practiced by Israel since occupation in 1967. It is ordered by a military commander, and approved in order to protect the security of Israel.  
Under International Law, administrative detention can only be issued under extreme circumstances, namely a ‘public emergency that threatens the life of the nation’, as agreed in the International Covenant on Civil and Political Rights (ICCPR). The Israeli government regularly maintains that it has been under a state of emergency since 1948, thereby ‘legitimising’ its use of administrative detention. There are currently around 310 prisoners in Israel being held without charge in detention. 6 women are being held, however it is not just the direct effects of being held which effects women in Palestine, but also the indirect economic and social effects of having sons, brothers, husbands and fathers in prison indefinitely.
The Palestinian Working Women’s Society for Development (PWWSD), an organization committed to the upholding of human rights for women, calls for an immediate end to the administrative detention of Hana Shalabi. It calls for the international community to put pressure on Israel to stop the arbitrary detention of Palestinian citizens, and to release those who are being held without substantial evidence. 

mercredi 8 février 2012

قصة نجاح - صراع حول قطعة أرض


 "إلي خلفوا أبوك إلك ولأخوك" مثل شعبي يتداول بين الناس عندما ترك أحد الوالدين ورثة سواء كانت أموال أو أراضي... قد تؤدي الورثة في بعض الأحيان إلى النزاع بين الأخوة وخلق مشاكل وامتدادها إلى الأبناء.. من هنا بدأت قصة (س) التي تبلغ من العمر 30 عاماً والمتزوجة من ابن خالها منذ أكثر من 15 عام. عاشت (س)  بداية حياتها الزوجية في بيت عائلة زوجها ما يقارب 10 سنوات، حيث كان زوجها يعمل سائق تكسي استطاع بعدها أن يوفر بيت مستقل عن أهله. ورثت (س) قطعة أرض عن والدتها ونتيجة للتكاليف الباهظة التي احتاجها ابنها اضطر زوج (س) لبيع قطعة الأرض التي ورثتها زوجته. كانت هذه بداية ظهور المشاكل بين عائلة (س)  وعائلة زوجها، حيث أن والد (س) رفض بيع الأرض وصمم أن يتم دفع مبلغ له القطعة. وانعكس هذا سلباً على حياة (س)  الزوجية بعد أن قاطعها اهلها ما يقارب 3 سنوات ولم يكن هنالك تواصل وعلاقات حتى في المناسبات.
الزوج لم يرحم (س) حيث أنه كان دائم اللوم لها ووصلت به الأمور إلى أن يعبر عن مشاعره بالكره والحقد لبيت عمته وزوجها وأبنائها، فبدأ يضرب زوجته ويمارس العنف النفسي ضدها. كانت (س) دائماً تسكت ولم تستطع الدفاع عن نفسها خوفا من الطلاق والعودة إلى بيت الأهل.. ولذلك توجهت لطلب المساعدة من برنامج الإرشاد في جمعية المرأة العاملة، لأن العلاقة توترت جدا بينها وبيت زوجها وعائلته أي "بيت خالها". لذلك تم التعامل معها من خلال جلسات إرشادية من أجل تقوية شخصيتها للدفاع عن نفسها ولمصارحة زوجها بكل ما تشعر وتفكر به.
ايضاً تم العمل معها من أجل تحسين العلاقات مع أهل زوجها وخاصة خالها وزوجة خالها، لكي تشرح لهما الموقف بأنه ليس لها علاقة بتصرف أهلها وذلك من أجل التخفيف من حدة التوتر والمشاكل التي حدثت بين العائلتين... وبالفعل من خلال التدخل فقد استطاعت (س) أن تحسن علاقتها مع زوجها وعائلته حيث قالت أن العلاقة الآن أصبحت أقوى من أي وقت مضى.